ياليل ما اذكر في حياتي تمنيت ... مثل أبتسامه تنتشل قلب منصاب
مليت ورب البيت ياليل مليت ... من الجروح اللي تجيني بلا اسباب
تدري ياليل اني على الجرح غنيت ... غنيت دمعه والصدى ضم الاهداب
تبي الحقيقة والصراحة ترجيت ... فرحة ولكن الزمن بالعطا خاب
ياليل قلي بدنيتي ويش سويت ... حتى الهموم بداخلي تفتح ابواب
ان كان طيبي عيب ومشكلتي وفيت ... اموت صادق وارفض اعيش كذاب
طبعي كذا من ميزتي ماتخليت ... عندي مبادئ دونها ترخص ارقاب
بيني وبينك ياكثر ماتعنيت ... اركض بغرفة مغلقة مالها باب
غرفة وراها فرحتي دونها جيت ... اركانها عتمة ولاحولي احباب
كاس الفراق المر منة تقهويت ... انا اشهد ان الشوق بالليل غلاب
ياليل انا لاشفت ماعفت قفيت ... اقفي ولو خلفي كثيرين الاصحاب
الا جروحي كل مارحت واقفيت ... جتني تحمل صدتي لوم وعتاب
ما اذكر ولو مرة بحياتي تهنيت ... اضحك كذا والصدق عن شفتي غاب
صارت دموعي ضيف وعيوني البيت ... ودايم تشوف من المناديل ترحاب
لاشفت شمس الصبح لايديك حنيت ... وفي داخلك حبر القلم بالشقى ذاب
اسريك بحالتي واذا رحت ونيت ... مابي تروح ودمعتي بين الاهداب