ليه كلٍّ لاتذكّر ذكرياته
............يشعر إنها أحلى أيام بحياته !
بس يتنهـّد وهو يحكي .. ويذكر
..........حلوها مع مرّها وشلون جاته
يتذكّر بعض الأشيا .. ويتبسّم
........من يصدّق إنها من ذكرياته ؟
هالمواقف بعضها كانت كبيره
.......بعضها خلاّه يتمنّى مماته !
وبعضها للحين لاتذكّره يضحك !
........كيف "ذاك الشي" / "ذاك اليوم" فاته !
وبعضها للحين لاتذكّره يسرح
........ويتسائل .. وين راحت أمنياته ؟!
آه ياذا العمر .. ياسرعك علينا
.......وااجد اللي مايحسّون بـ فواته
وآه يالإنسان وشلون يتغيّـر
.......كل شيٍّ فيه .. حتى ( تضحياته ) ... !
يتغيـّر غصب عنّه , بسّ يبقى
...........طينه يأثر على طيبة نباته ..
وان بغيت تعرف -اي انسان- وش هو؟
.............طالعه لاقام يسرد
فكرت اقرب مسافاتي
واجـي يمـي
وأكتب مشاوير حزني
واكتب الساقي
\
.لقيت نصف الشوارع
مهدره دمـي
والنصف الاخر هلك
مالامس اعماقي
\.
والطفله اللي تسيني
طـرف كمـي
ماتت وخلت بعينـي
حزنهـا باقـي
\.
ليت المنايا تناشد
وانتخـي همـي
وأموت معها وفيها
واجمع اشواقـي
أحس إني مضيعني !!
....... يارب ألقاك وألقاني !
وأحس إني مودعني
......ورحت بعيييييد .. وحداني !
ولابه شي يسمعني ..!
ولابه شي يبغاني !
!
قعدت أصررررخ وأسمعني
......كذا -وأسكّر آذاني :-
من يقول ..
......ان الاماكن
ماتسولف ماتعاتب
من يقول ....؟؟
الاماكن ياعزيزي ...
الاماكن ..
لا تهج البوح لا حساس الاماكن
يمتلي صدر الورق حزن وكآبه
الموانئ خامله والموج راكن
يلفظ انفاسه على شط الكتابه
والشوارع مظلمه والبيت داكن
والنوافذ كلها صمت وغرابه !!
..جيت \.....
....... جيت
...............جيت
اعشم بردها بالصيف لكن ...
......الفصول الاربعه برد ورتابه !!
اه لا صار الغلا بالجرح ساكن !!!
......والخناجر كلها ربع وقرابه
مايطيب الحال دام الحب ماكن
.....من عروق ومن فياض ومن سحابه
لو نشدني عن سبب حزن الاماكن ؟
..... جف صوتي مت
ماشاف الاجابه !
!!! تعالى نهيم !!!.....
تعالى نهيم
فى دنيا المطر والغيم
ولكنك...
تخافين..وتخافين..وتخافين
وعندك شي تخفينه..
وأنا أحب المطر ..
وأنتى تخافينه
ولا أدرى سبب خوفك؟
ولا ظنك بعد..تدرين!!
تخافين المطر..
لا يبلل ثيابك
تخافين الرعد..
لا يرعب أحبابك
تخافين أن لمع البرق..
فـ عيونك يبان ما تخفين
ابركض فالمطر..وابتل
وأذا أرعبك المطر ليله
أنا أرعبنى الجفاف سنين..!!
حي منِّي لا ذكرتهـ دريت إنِّي بخير
صاحبٍ لا شافني ضقت منَّهـ { ضمِّـني } ..!
يشتعل بي لين يطفا على العرق الأخير
وأنتثر له شوق وإليا إنتثرتـــ " يلمنِّي " ..!
مابي الدنيا أبيك أنتــ لأنك أنت ( غير ) ..
جيت فـ أحضانك طفل وإنت [ أبوي ] وسمِّني ..
شوف فوق وغن بإسمي على اللحن القصير ..
وخصِّني في كل" لمحة غرام " وعمِّني ..!
طال انتظاري والوله يحرق الجوف
والصبر مايطفي من البعد ناري
اكتم شعور الشوق واصارع الخوف
وفي داخلي نهر من الحب جاري
اضحك ولحن الحزن بالصدر معزوف
ودمعي حبسته لايبين انهياري